السبت، 21 ديسمبر 2013

مشروعي المستقبلي

المكتبة الإلكترونية الذكية
شرح مختصر لبرنامج المكتبة الإلكترونية

شرح مبسط ومختصر للمشروع 

 الواجهة الرئيسية .. وهي مقسمة لثلاث خانات الأولى من اليمين خانة التواصل وهي تواصل القارئ  أو مستخدم المكتبة الإلكترونية مع أمين المكتبة .. حيث يمكنه المساهمة في تنمية مجموعة المكتبة عن طريق إضافة رابط لتحميل كتاب من الإنترنت ، كما يمكنه أن يسجل اقتراحا بخصوص تطوير البرنامج أو يبلغ عن رابط لا يعمل أو كتاب لا يفتح ، كل هذه الملاحظات يستطيع أن يطلع عليها أمين المكتبه دون سواه
 من الواجهة الرئيسة وفي خانة البحث عن الموضوع بحثت عن أحد الموضوعات ولاحظ أن عدد النتائج أو عدد الكتب التي تتناول ذلك الموضوع يبلغ 241 كتاب وهذا دليل على كبر حجم المجموعة ، يتم اختيار الكتاب عن طريق الضغط على رابط : اقرأ الكتاب الموجود في أقصى اليسار ولاحظ أنها توجد خانة نوع الملف : والملف هنا هو أكروبات ريدير .. ولاحظ أن الكتاب يحتوي على أكثر من 235 صفحة
هذا كتاب .. في ملف من نوع آخر وهو ملف تطبيقي يختلف عن الأكروبات ريدير
نموذج تسجيل مقترح بخصوص المكتبة الإلكترونية ،، والبيانات في الأسفل تظهر فقط إذا كان مستخدم المكتبة الإلكترونية هو زائر أو ضيف غير مسجل ضمن المستخدمين
نموذج إبلاغ عن رابط معطوب .. أي كتاب فيه مشكلة .. وبالامكان كتابة عنوان الكتاب أو استعراض الكتب حيث ستظهر مرتبة هجائياً
 هذا نموذج تسجيل رابط تحميل كتاب الكتروني .. حيث تتاح الفرصة لمستخدمي المكتبة في المساهمة في تنمية المجموعة



عموماً ... هذا غيض من فيض ويبقى البرنامج في طور التعديل ولا نستغني عن ملاحظاتكم ... وصدقوني إن المشروع لن ينجح إلا بكم






أخواني وأخواتي زملاء المهنة الكرام .. اليوم قررت أن أطلعكم على مشروعي ومشروعكم العظيم ،  انه مشروع :

المكتبة الإلكترونية الذكية

هذا المشروع هو نواة لمكتبة إلكترونية ضخمة ستكون مفتوحة للجميع ، بحيث ستضيف عليها أنت وأنا وهي وهو ..  لتكبر فتكبر إلى أن تصبح شيئاً عظيماً مثل سور الصين العظيم ... ( الظاهر إني بالغت شوي) ..
هذا المشروع هو كالنبتة .. أنا من تشرف بغرس بذرتها ، وجميعنا سوف نسقيها ونعتني بها إلى أن تصبح شجرة ضخمة عظيمة مهيبة نستظل جميعاً بظلالها الوارف .

في الحقيقة .. كنت أنوي القيام بهذا المشروع العظيم والفريد لوحدي .. لكنني وجدته أكبر مني .. نعم إنه أكبر مني بكثير .. فهو يتطلب تضافر جهود أكبر عدد ممكن من المتخصصين في مجال المكتبات ، كما أنني آمنت بأنه إذا أريد لهذا المشروع النجاح على المدى البعيد فيجب أن يكون مفتوحاً للجميع وملكاً للجميع وليس حكراً على أحد بحيث يكون ممتلكاً عاماً مثله مثل الماء مثل الهواء يتنفسه الجميع.

فكرة المشروع :
الاستفادة من العدد المهول من الكتب الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت ، من خلال تحميلها وفهرستها وتصنيفها وجمعها في برنامج إلكتروني ، يتيح إمكانية تصفحها والبحث فيها سواء بالعنوان أو بيانات المسؤولية أو الموضوع ... كما أنه يتيح التجول بين مجموعات الكتب حسب تصنيف ديوي العشري وكأنك تتجول في مكتبة حقيقية.
يتم وضع هذا البرنامج أو هذه المكتبة الإلكترونية في مكتبتك المدرسية أو العامة أو الخاصة وكأنك تضيف مكتبة جديدة لمكتبتك ربما تفوقها في عدد المجموعات.

لماذا أسميتها (الذكية) ؟

لأنها  .. فعلاً ذكية !!    تقوم المكتبة الإلكترونية بحفظ اسم كل من يدخل عليها .. وتتعرف على ميلوه القرائية .. بحيث تتعرف على موضوعات الكتب التي اطلع عليها .. وعندما يقوم بالدخول عليها نفس الشخص مرة أخرى (طبعا يقوم بتسجيل اسمه ورقمه السري) فإنها تعرض له مجموعة من الكتب التي توافق ميوله القرائية ولم يقرأها بعد .
ليس ذلك فحسب ... تقوم المكتبة الإلكترونية الذكية بعرض أكثر الكتب قراءة ... وما حمل حديثاً من كتب .. وكذلك تطبع تقارير بأسماء أكثر المستخدمين قراءة .. والكتب التي لم يتم قراءتها أبداً وتلك التي يكون الطلب عليها ضعيفاً .
ويستطيع القارئ .. لاحظ (القارئ) .. أن يدرج رابط لتحميل كتاب من الإنترنت .. بحيث يشارك الجميع في تنمية مجموعة المكتبة الإلكترونية . كما أنه يستطيع أن يضيف تعليقاً على أي كتاب .. ينتقده مثلاً أو يلفت نظر أمين المكتبة لنقطة معينة فيه بحيث يتم استبعاده الخ. هذه التعليقات والملاحظات يستطيع أن يطلع عليها أمين المكتبة دون سواه.

هل تعتقدون أنني أتكلم .. من فراغ .. أو أنني أحلم .. أو بعيداً عن الواقع ؟

فالمكتبة تتكون من شقين :

الأول : مجموعة الكتب الإلكترونية.
الثاني : البرنامج الذكي الذي يدير هذه المجموعة.

لحد الآن بلغ حجم المجموعة .. 6 قيقابايت  يعني 6000 ميقا بايت ، حيث بلغ عدد الكتب أكثر من 5700 كتاب (خمسة آلاف وسبعمائة كتاب) ، مفهرسة ومصنفه ويمكنك قراءتها والبحث فيها والطباعة منها أيضاً .
والآن قل لي كم يبلغ عدد الكتب في مكتبتك .. وكم سيكون بعد إضافة المكتبة الإلكترونية لها والتي لا تشغل حيزاً أكبر من حجم القرص الخارجي الذي يبلغ 15×10 سم .. يشبك في جهاز حاسب آلي مع إن القرص  الخارجي تبلغ مساحته 120 قيقا بايت وأكثر يعني أكثر من 120 ألف كتاب إذا حسبنا أن كل كتاب إلكتروني سيشغل مساحة (1) ميقا بايت  وهو كذلك في الغالب.

لكن .. لماذا لا أذهب لأقرب مكتبة وأشتري المرجع الأكبر ؟ وهو أعظم ما أنتج بشكل تجاري لحد الآن.

طبعاً المرجع الأكبر DVD .. مكتوب عليه أنه يحتوي على 14000 مجلد بالدين الإسلامي فقط .. صدقني إنه مكتوب عليه ومكتوب عليه فقط .. لكن هل أنه فعلا يحتوي هذا العدد ؟  روح اشتريه وجرب . والا أقولك قبل ما تشتريه احسبها معي .. كم مساحة الـ DVD.. وكم مساحة كل مرجع .. قسم مساحة الـ DVD على 14000 مجلد وشوف كم يطلع لكل مرجع .. شي مضحك يلعبون على مين ؟!!

لنبدأ معاً .. فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة .. دعونا نتخيل كيف ستكون المكتبة الإلكترونية بعد خمس سنوات من الآن .. وكم سيكون حجمها .. وكيف سيتناولها الإعلام وكيف ستكتب  الصحف عن هذا العمل الجبار ... والأهم من هذا كله كيف سيستفيد منها المجتمع .
الكتب موجودة بحجم هائل .. عربية وانجليزية وبلغات أخرى .. لكنها متناثرة هنا وهناك على الشبكة العنكبوتية ، عملنا هو جمعها واستبعاد الغير مناسب منها .. ثم فهرستها وتصنيفها وتقديمها للمستفيدين على طبق من ذهب .. وهذا هو صميم عملنا الشريف نحن المتخصصون في مجال المكتبات والمعلومات.

المكتبة الإلكترونية الذكية .. موجودة لدي لمن أراد استخدامها الآن .. فقط جدوا لنا الآلية لأوزعها عليكم جميعا لتستخدموها في مكتباتكم ، لتكون قريبه منكم تشعرون بها فتتحمسون لها .. حجمها تقريبا 6 قيقا يعني تتطلب قرص خارجي لأخذها ومن ثم تحميلها على جهاز الكمبيوتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق